
تشهد الساحة اليمنية تصعيدًا عسكريًا جديدًا مع شن غارات جوية مكثفة استهدفت العاصمة صنعاء وعدة مناطق أخرى، وسط تزايد التوترات الإقليمية. وأفادت مصادر محلية بأن القصف الجوي استهدف عدة مواقع، ما أدى إلى سقوط عدد من الضحايا وإلحاق أضرار بالبنية التحتية.
تجدد الغارات واستهداف مناطق متعددة
أفاد مراسلون بأن الغارات تركزت على منطقة جربان في الريف الجنوبي الغربي للعاصمة صنعاء، كما تم استهداف منطقة عطان جنوب غرب المدينة، ما أدى إلى دوي انفجارات عنيفة. وشملت العمليات العسكرية محافظات أخرى مثل صعدة، ذمار، البيضاء، وحجة، حيث تعرضت عدة مواقع لضربات جوية مكثفة.

حصيلة الضحايا والخسائر الأولية
وفقًا للمصادر الطبية، أسفرت الغارات عن سقوط 18 شهيدًا و24 جريحًا بين صنعاء وصعدة، فيما لا تزال عمليات الإنقاذ مستمرة. كما تم استهداف محطة كهرباء ضحيان في محافظة صعدة، ما أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن مناطق واسعة.
أنصار الله ترد وتؤكد استمرار موقفها
أكدت جماعة أنصار الله في بيان رسمي أن هذا التصعيد العسكري لن يثنيها عن موقفها الداعم لغزة، مشددة على أن عملياتها العسكرية في البحر الأحمر تستهدف فقط السفن الإسرائيلية، نافية وجود أي تهديد للملاحة الدولية.
تصعيد عسكري متزايد
يبدو أن الهجمات الجوية الأخيرة تأتي في إطار تصعيد أوسع، حيث شهدت الأيام الماضية توترًا متزايدًا بين الأطراف المتنازعة، وسط تحذيرات من تداعيات هذا التصعيد على الأمن الإقليمي.
خاتمة
مع استمرار الغارات وتوسع رقعة الاستهداف، يبقى المشهد اليمني مفتوحًا على مزيد من التصعيد، في وقت تتزايد فيه المخاوف من تفاقم الأوضاع الإنسانية في البلاد.
اقرأ أيضاً:
تصعيد جوي في اليمن: غارات مكثفة على صنعاء وصعدة وذمار

Share this content: